مشوار الألف ميل يبدء بحدوتة "كوشة tale"
يسعى حلمك ورائك مثلما تسعي إليه،
فبمقدار إصرارك و شغفك بتحقيقه تفتح لك الأبواب نحوه.
هذا ما أثبتته يسرا توفيق صاحبة فكرة مشروع "كوشة Tale"، الذي تحكي فيه قصة الحب وراء كل عروسين في تسجيل صوتي مبهج يضفي لمسة خاصة لحفل الخطوبة أو الزواج.
هذا المشروع الذي ظهر للنور مؤخراًو بدأت عدد من الصحف و المحطات الإعلامية بالتحدث عنه.
يسرا خريجة كلية الإعلام اكتشفت حبها للإذاعة منذ أن كانت طفلة، فتقول "منذ أن كنت طفلة صغيرة و انا لدي حلم واحد لم يتغير حتي هذه اللحظة، و هو أن التحق بكلية الإعلام و أصبح مذيعة بالراديو"، و تضيف "لطالما كان الراديو لعبتي المفضلة فكثيرا ما كنت امثل إني مذيعة. و عملت علي تطوير موهبتي بالإتحاق بالكثير من الورش التدريبية المتاحة ".
و كان لمحطة نجوم إف إم دور رئيسي في تعلقها بالراديو "كنت أشعر بالسعادة و الحماسة إذا رأيت أحد مذيعي المحطة أو العربة الخاصة بالمحطة، ثم جاءتني الفرصة للإلتحاق بتدريب مدته ٣ شهور في قسم مراقبة الجودة بنجوم إف إم، بالرغم من قصر مدة التدريب و إني لم أدخل إلي الاستديوهات لكن كان يكفيني سعادتي بتحقيق أحدأاحلامي في الدخول إلي عالم محطتي المفضلة".
ثم جائتها فكرة "كوشة tale" عندما أرادت أن تهنئ صديقيها المقربين بخطبتهما، بطريقة مميزة تعبر عنها، فسجلت قصتهما بصوتها في شكل قصصي و نشرتها علي الفيس بوك لتفاجأ بتعليقات الإعجاب و الإستحسان.
نموذج لإحدي تسجيلات "كوشة tale"
فقررت البدء في مشروع "كوشة tale" كفرصة للعمل بعد التخرج في المجال الذي تحبه.
تقول " حلمي ان مشروع كوشة tale يكبر و أنمي من خلاله موهبتي و قدراتي أكثر حتي أصبح أكثر قرباً من تحقيق حلمي بأن أكون مذيعة راديو في إحدي البرامج الصباحية.
و تضيف "كوشة tale" هو رسالة مني لأصحاب المحطات الإذاعية إننا كشباب نستحق فرصة و لدينا موهبة، حيث أن بإمكانيات منزلية بسيطة تمكنت من صنع شئ وجده الناس مميزاً.
فالأمر ليس كما يقال لنا دائما بأننا مازلنا صغار و تنفصنا الخبرة و الإمكانيات.
Comments
Post a Comment