و بينما هي تسير علي شاطئ البحر متعمدة ان تجعل المياه تتناثر من حولها بقدميها و كأنها لا تكتفي بصوت امواج البحر لتؤنس وحدتها، 
توقفت لتنظر لانعكاس وجهها في المياه لتري خيالات لا تشبه ملامحها كثيراً لكنها مازالت تستطيع ان تتعرف علي وجهها من خلالها
خيالات تأخذها لعالم اكثر عمقاً كلما امعنت النظر فيها 
و كأن تلك الخيالات هي مرأة لروحها الداخلية 
روح اكثر عمقاً و غموضاً من مياه البحر
تحمل اسرار و خبايا كتلك التي يطويها البحر في اعماقه.





Comments

Popular posts from this blog